يوجد بعض السلبيات
التي تتعلق باستخدام وسائل
التواصل الاجتماعي، ومنها ما يأتي:
- مخاطر الاحتيال أو سرقة الهوية: يمكن الوصول إلى المعلومات الخاصة التي تُنشر على الإنترنت من أيّ شخص، وكلّ ما يحتاج إليه عدد قليل من المعلومات للتأثير على حياة الشخص، فمثلاً يمكن لسرقة هوية الشخص الخاصة أن يلحق ضرراً كبيراً به، كما يتضمن هذا الخطر اختراق المعلومات الشخصية والتطفل عليها.
- إضاعة الوقت: تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي خاصةً الفيسبوك وغيره من المواقع التي انتشرت بشكل واسع، أكثر ما يتمّ استخدامه على الإنترنت، ممّا سيؤدي بدوره إلى زيادة عدد الساعات التي يقضيها الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يتعارض ذلك مع مسؤولياته في العمل، وغيرها.
- غزو شبكات التواصل الافتراضية للخصوصية: تُمكّن شبكات التواصل الاجتماعية الشركات الكبرى التي تستهدف الأشخاص بالإعلانات من البحث عن الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الشخص أثناء التصفح، بالإضافة إلى بيانات أخرى، من أجل تزويده بالإعلانات التي تستهدف حاجاته.
- الجرائم ضد المستخدمين: يمكن أن يؤدي استخدام الشبكات الاجتماعية إلى تعرض الأشخاص للمضايقات بكافة أشكالها، وقد يكون هذا شائعاً خاصةً لدى المراهقين والأطفال الأصغر سناً بشكل خاص، لذا ينبغي على الوالدين الانتباه لمحتوى الويب الخاص بهم، حتّى لا يتعرض الأطفال لأيّ محتوى غير مناسب.

وللحد من هذه السلبيات يمكن اتباع بعض الطرق التي من شأنها الحدّ من السلبيات الناجمة عن وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها ما يأتي:
- زيادة التركيز على الواجبات الشخصية: يمكن تقليل عدد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعية المُثبّتة على الجهاز إلى الشبكات التي تكون أكثر صلة بالعمل والحياة الشخصية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل عدد الساعات التي يقضيها الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز بشكل أكبر على الواجبات اليومية الأخرى الأكثر أهمية.
- استخدام أسلوب الفلترة من وقتٍ إلى آخر: يوجد في بعض الأحيان أسباب مُلحّة للتواصل مع شخص ما في العالم الافتراضي، أمّا وجود أشخاص لا يوجد بينهم أيّ معرفة على الواقع قد يثير القلق، ممّا يعني أنّه من المهم القيام بحذف الأشخاص غير معروفين على وسائل التواصل؛ وذلك لتفادي خطر اختراق الخصوصية وغيرها من المشاكل.